يوميات زوجة في مهب الريح
لا تعذليه فإن العذل يولعه
قد قلت حقاً ولكن ليس يسمعه
.....................................
لربما شدني في هذا الشعر كلمة أكثر من المعنى هي كلمة : قلت
القول والحديث وتعنيني أكثر ما اقوله لزوجي
أول كلمة أقولها هو أنك يا عزيزي مستبد
.......................................
نعم بدأت حياتي معه وكل أملي أن نبدأ خطواتنا معا أو حتى لو أن خطوته تسبق خطوتي سأتفهم الأمر
لكنه قد بدأ بخطوته سريعا ً وعمل على نسف خطوتي من الطريق نهائياً.
هو مثالي بالنسبة للكثيرين فهو يهتم بكل صغيرة وكبيرة فهي تعنيه وهي ملكه وحده حتى في كلامه سأشتري لبيتي .ونسي أن كائناً آخر يشاركه البيت بيته الذي لا يربطني به أي علاقة أو أي ذكرى ربما هي تفاصيل لايدركها من حولي ولا يستوعبها لكنها طامة حياتي .
هو يحب البيت كثيرا ً ولكنه أناني من الدرجة الممتازة وكثيراً من المقربين يعترف له بأنانيته ومبرره أن الرسول الكريم قال (اللهم نفسي) .
الذي يجعلني في دوامة وصراع بين قبول الواقع ورفضه هو عدم وجود كيان لي في حياته وبين جدران المنزل مجرد ........
لم أجد تشبيه فكل جماد له معنى لديه , بدأً بملعقة الشاي وانتهاء بأسماء أبنائنا الذين مع الزمن إختلف حبي لهم من كثرة تدخل والدهم بشؤونهم الصغيرة قبل الكبيرة , ما أستغربه حقاً لماذا يأخذ دور الأم عني لماذا يسلبني أمومتي , التي إقتصرت على الحمل فقط .
يفرض علي كل ما يخصني من ملابس وأدوات زينة ولا أقدر على رفضها إذ لم يترك لي خيار فملابسي التي أتيت بها لم تعد تصلح لما طرأ من تغيرات,
الرآي دائماً هو من يطرحه وهو من يوافق عليه وهو من يرفضه .فمنذ زواجنا لم أسمع من كلمة ما رأيك حتى في نوع حليب أطفاله , فهو من يختار نوعه وهو يقرر أنه لا يصلح ويغير بمزاجه . وحتى مشاهدة البرامج لابد أن نتابع إهتماماته ولا يعطينا ثانية نعبر أو نبدي رأي . فكل ذالك في قاموسه مرفوض .
كل ما تقدم قطرة من بحر .
هي تفاصيل صغيرة لكنها تعني لي الكثير تعني ذكرى وتاريخ ووجود . هذا لايعني إنني لم أتمرد فقد حاولت ولكن لم أجد سببا يقنع المحيطين بي لم يفهم أحد مدى ألمي الذي تحول إلى كره وليس أفظع من أن تعيش مع من تكره تحت شعار أشد ألماً ( رجل من عود ولا قعود) فبت أفكر في حرق العود للحصول على قعود يحفظ كرامتي ويحترم وجودي .
ولكن أعيد النظر وأفكر كثيراً ما الذي يربطني بحياتي مع زوجي العزيز مع منزله ما الذي يربطني بأبنائي ؟؟
ما لذي يحصل إذا فارق جسدي الحياة ؟؟
......................... .........................
أيها الأعزاء إن ما تقدم من كتابة ليس بالضرورة يعنيني مباشرة .
ولكنها قد تكون مشكلة أحد محيط بنا يعاني . وما كتبته بقصد أن نتفهم مشاكل الآخرين ونلمس معاناته وهي قد لا تعنينا ولكن يجب أن لا نسفه من مشاعره ومشكلته ونحاول التفهم ونساعد ولو بكلمه .
وأمل أن تفتح حوار بين أصدقاء أو حتى بين الإنسان ونفسه لكي لا يقع في هذه الدوامة المريرة حقاً
فموضوع الاغتراب مهم للغاية فما فائدة المجتمع والعائلة إذا لم تكمل بعضها وتشعر بأفرادها فالمودة والرحمة أساس الدين والمجتمع والإنسانية .
لا تعذليه فإن العذل يولعه
قد قلت حقاً ولكن ليس يسمعه
.....................................
لربما شدني في هذا الشعر كلمة أكثر من المعنى هي كلمة : قلت
القول والحديث وتعنيني أكثر ما اقوله لزوجي
أول كلمة أقولها هو أنك يا عزيزي مستبد
.......................................
نعم بدأت حياتي معه وكل أملي أن نبدأ خطواتنا معا أو حتى لو أن خطوته تسبق خطوتي سأتفهم الأمر
لكنه قد بدأ بخطوته سريعا ً وعمل على نسف خطوتي من الطريق نهائياً.
هو مثالي بالنسبة للكثيرين فهو يهتم بكل صغيرة وكبيرة فهي تعنيه وهي ملكه وحده حتى في كلامه سأشتري لبيتي .ونسي أن كائناً آخر يشاركه البيت بيته الذي لا يربطني به أي علاقة أو أي ذكرى ربما هي تفاصيل لايدركها من حولي ولا يستوعبها لكنها طامة حياتي .
هو يحب البيت كثيرا ً ولكنه أناني من الدرجة الممتازة وكثيراً من المقربين يعترف له بأنانيته ومبرره أن الرسول الكريم قال (اللهم نفسي) .
الذي يجعلني في دوامة وصراع بين قبول الواقع ورفضه هو عدم وجود كيان لي في حياته وبين جدران المنزل مجرد ........
لم أجد تشبيه فكل جماد له معنى لديه , بدأً بملعقة الشاي وانتهاء بأسماء أبنائنا الذين مع الزمن إختلف حبي لهم من كثرة تدخل والدهم بشؤونهم الصغيرة قبل الكبيرة , ما أستغربه حقاً لماذا يأخذ دور الأم عني لماذا يسلبني أمومتي , التي إقتصرت على الحمل فقط .
يفرض علي كل ما يخصني من ملابس وأدوات زينة ولا أقدر على رفضها إذ لم يترك لي خيار فملابسي التي أتيت بها لم تعد تصلح لما طرأ من تغيرات,
الرآي دائماً هو من يطرحه وهو من يوافق عليه وهو من يرفضه .فمنذ زواجنا لم أسمع من كلمة ما رأيك حتى في نوع حليب أطفاله , فهو من يختار نوعه وهو يقرر أنه لا يصلح ويغير بمزاجه . وحتى مشاهدة البرامج لابد أن نتابع إهتماماته ولا يعطينا ثانية نعبر أو نبدي رأي . فكل ذالك في قاموسه مرفوض .
كل ما تقدم قطرة من بحر .
هي تفاصيل صغيرة لكنها تعني لي الكثير تعني ذكرى وتاريخ ووجود . هذا لايعني إنني لم أتمرد فقد حاولت ولكن لم أجد سببا يقنع المحيطين بي لم يفهم أحد مدى ألمي الذي تحول إلى كره وليس أفظع من أن تعيش مع من تكره تحت شعار أشد ألماً ( رجل من عود ولا قعود) فبت أفكر في حرق العود للحصول على قعود يحفظ كرامتي ويحترم وجودي .
ولكن أعيد النظر وأفكر كثيراً ما الذي يربطني بحياتي مع زوجي العزيز مع منزله ما الذي يربطني بأبنائي ؟؟
ما لذي يحصل إذا فارق جسدي الحياة ؟؟
......................... .........................
أيها الأعزاء إن ما تقدم من كتابة ليس بالضرورة يعنيني مباشرة .
ولكنها قد تكون مشكلة أحد محيط بنا يعاني . وما كتبته بقصد أن نتفهم مشاكل الآخرين ونلمس معاناته وهي قد لا تعنينا ولكن يجب أن لا نسفه من مشاعره ومشكلته ونحاول التفهم ونساعد ولو بكلمه .
وأمل أن تفتح حوار بين أصدقاء أو حتى بين الإنسان ونفسه لكي لا يقع في هذه الدوامة المريرة حقاً
فموضوع الاغتراب مهم للغاية فما فائدة المجتمع والعائلة إذا لم تكمل بعضها وتشعر بأفرادها فالمودة والرحمة أساس الدين والمجتمع والإنسانية .
