مـنـتديـات شمس
أهلا بك فى منتدى شمس ونرحب بك عضو معنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مـنـتديـات شمس
أهلا بك فى منتدى شمس ونرحب بك عضو معنا
مـنـتديـات شمس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أسطورة فى الابداع والتميز


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

كيف نحمى أطفالنا من التحرش بهم؟؟!!...

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1كيف نحمى أطفالنا من التحرش بهم؟؟!!... Empty كيف نحمى أطفالنا من التحرش بهم؟؟!!... الجمعة فبراير 22, 2008 7:12 am

shams

shams
رئيس المنتدى
رئيس المنتدى

يوضِّح علماء النفس مفهومَ التحرش الجنسي بالأطفال أنه كل إثارةٍ يتعرَّض لها الطفل عن عمْدٍ، كتعرضه لمشاهد إباحية أو فاضحة، ومشاهدته صورًا أو مواقفَ مثيرةً، أو التلفظ أمامه بألفاظٍ تحمل هذه المعاني البذيئة وتعرِّضه لمثيراتٍ أخرى، كتعمُّد ملامسته بشكل غريبٍ ومبالغٍ فيه، أو تعليمه عادات سيئة أو الاعتداء المباشر عليه.

وقد لا يصدِّق البعض أن الطفل قد يتعرَّض للتحرش من سن الثانية أو الرابعة، ولأن الشخص المتحرِّش يستغل ضعفَ الطفل وسذاجتَه وعدمَ فهمه لما يحدث أو يُغريه بالحلوى والدمى؛ حتى يتقرب إليه ولا يشك أحدٌ في أمره.

ويضيف المختصون النفسيون أن الطفل الذي يتعرَّض للتحرش تحدث له إفاقةٌ جنسيةٌ مبكرةٌ، ويُصاب بنشاطٍ جنسي زائد، وهو في هذه السن لا يفهم أو يدرك الميول الجنسية بمعناها المفهوم، ولكن يتدرج تحت هذا النشاط الجنسي الزائد وما يتبعه من تصرفاتٍ تحت ما يُسمَّى بالسلوك السيئ الذي يفعله الطفل مقلِّدًا أو مُجبَرًا دون غريزة حقيقية، فتظهر لديه تصرفاتٌ جنسيةٌ، وقد يتحول لمتحرِّش.

وقد يتعرَّض الطفل في سن صغيرة (من 2- 5 سنوات) لهذا الخطر على يد أقارب يتولون رعايته، كالمربية والسائق، والخدم والمراهقين في العائلة، أو الجيران الذين قد يُترَك الطفل معهم في خلوة، وكذلك يتأثر الطفل بالتلفاز وقنواته الفضائية غير المراقبة من الوالدين، والتي قد يُترَك أمامها ليرى أشد المشاهد الإباحية الفاتنة ليقوم بمحاكاتها فور أن تسنح له الفرصة.

وقد تظهر العديد من الاضطرابات الجسدية على الطفل المُعتدَى عليه، مثل الخوف الشديد والقلق المستمر، وأكل الأظافر والتبول اللاإرادي، أو الشرود والتدهور الشديد في المستوى الدراسي، أو اضطرابٍ في النوم والكوابيس المخيفة, وقد تظهر التهاباتٌ شديدةٌ وآلامٌ إذا تمَّ الاعتداء المباشر عليه، وقد تتصاحب هذه الأعراض أو توجد منفردةً.

أما الآثار النفسية فألمها أشد وأبقى داخل الطفل، وأولُها شعوره بالذنب الذي يُسيطر عليه، واتهامه لنفسه بالضعف وعدم المقاومة، وهذا الشعور قد يكون سببًا في مصائب نفسية أخرى قد تُصيبه بعد ذلك.

والغريب أن المجتمع يساهم في تأصيل مثل هذا الشعور وتأكيده عن طريق نظرته إلى ما حدث للطفل المعتدى عليه بأنه فضيحةٌ هو المسئول عنها, ناهيك عن توبيخ الأسرة له- والتي من المفترض أنها مصدر الأمان- مما يجعل الطفل يفقد الثقة في نفسه وفي أسرته وفي المجتمع بشكلٍ عامٍ، والذي لم ينصفْه وهو المظلوم والمعتدى عليه!!.

وتكمن الخطورة هنا أن مرحلةَ الطفولة تكون من المراحل المبكرة للنمو النفسي لدى الإنسان، وأي اختلال فيها يؤدي إلى زيادة تعرُّض الطفل لشتى أنواع المرض النفسي، وقد يسلك الطفل نفسَ سلوك الجاني بالاعتداء على أطفال آخرين كنوعٍ من الانتقام.

ولكن لا يجب أن تكون المعلومات السابقة مصدرًا للقلق بقدر ما تكون سببًا لانتباه الآباء إلى أبنائهم ورعايتهم المستمرة لهم؛ حتى لا يتعرَّضوا لمثل هذا الأمر.

ويمكن حماية أطفالنا من هذا الخطر عن طريق:
- التثقيف الموجَّه والمعلومة الصحيحة، وكلاهما لا يتم إلا في جوٍّ حميمٍ من الصداقة مع الطفل منذ أيامه الأولى، ومنحه الثقة بنفسه وبوالديه، وإشعاره بالأمان في أن يسأل ويعرف ويتطرق لكل الموضوعات مع والديه، وفي أن يحكيَ أيَّ موقفٍ عاديٍّ أو غريبٍ يتعرَّض له من أي شخص.



يجب على الوالدين مراقبة ما يشاهده الأطفال في التلفاز

- محاولة إيجاد أنشطة متنوعة وهوايات ورياضات يمارسها الطفل منذ صغره ويتطوَّر فيها ويصرف فيها ذهنه وطاقته إلى عملٍ مفيدٍ ونافعٍ.

- ملاحظة الطفل باستمرار (دون إشعاره بالرقابة الخانقة) ومتابعة ميوله في اللعب وطريقة وأنواع لعبه، مع عدم السماح للسائقين والخدم بالانفراد به مطلقًا، والسماح لهم بالتعامل معه تحت نظر الوالدين، بعيدًا عن الأماكن المغلقة أو في عدم وجود الوالدين.


- حماية الطفل من مشاهدة قنوات فضائية أو مجلات أو أي مواد إعلامية غير مناسبة مع غرسِ وازعِ رفضِ كل ما لا يحبه الله عزَّ وجل، واستخدام نعمه- كالعين مثلاً- فيما يرضى فقط.
- التربية الجنسية للطفل منذ سن صغير، والحديث معه في هذا الأمر يجب أن يكون تلقائيًّا وبما يتناسب مع مرحلته العمرية؛ فلا بد أن يدرك طبيعة جسده وخصوصية بعض الأجزاء فيه، والتي لا ينبغي أن يتطلَّع إليها أحدٌ سوى الأم؛ وذلك حتى سن معين فقط.

ويجب كذلك أن يدرك الفرق بين اللمسة الصحية واللمسة غير الصحية؛ فاللمسة الصحية هي لمسة الحب والحنان من الأب والأم والأقارب، وهي لمسةٌ طبيعيةٌ دون الحاجة إلى كشف الجسم، وتكون للرأس والكتفين والوجه، أما اللمسة غير الصحية فتكون لأغراضٍ أخرى، وفي أماكن غير مكشوفة من جسم الطفل، وتسبب أمراضًا وآلامًا.

وفي النهاية، إذا تعرَّض الطفل للتحرُّش- لا قدر الله- فلا بد من عرضه على طبيبٍ نفسي؛ حتى يقوم باسترجاع هذه التجربة المؤلمة معه بالتفصيل؛ حتى لا تظل مختزنةً بداخله ليتجنب آثارها السلبية، ويجب التأكد من أن المجرم سينال عقابه؛ حتى يخفف ذلك من وقع الحادثة عليه.

وأخيرًا وأهم شيء هو الاحتواء الدائم والمستمر من الأهل لأبنائهم في كل مراحل حياتهم؛ حتى يعبُروا بهم إلى برِّ الأمان دون أزمات أو الآم نفسية

https://ro7e.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى