مـنـتديـات شمس
أهلا بك فى منتدى شمس ونرحب بك عضو معنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مـنـتديـات شمس
أهلا بك فى منتدى شمس ونرحب بك عضو معنا
مـنـتديـات شمس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أسطورة فى الابداع والتميز


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

قصيدة عن المدينه المنورة

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1قصيدة عن المدينه المنورة Empty قصيدة عن المدينه المنورة الأحد فبراير 17, 2008 4:08 am

shams

shams
رئيس المنتدى
رئيس المنتدى

تحية الى الشيخ أحمد بن عبد الحميد العباسي

بفضل إلـه مالـك الملـك غافـر
مقسـم أرزاق العـبـاد وقـاهـر
تقسمت الأوطـان بيـن المعاشـر
فكان نصيبي كابـراً بعـد كابـر
مدينة خير الرسل مهبـط وحيـه
سقاها إلاهي ماطراً بعـد ماطـر
ومـد عليـه وبـلـه وسيـولـه
فيغد ودق الوادي بأحـد وحاجـر
وتزهو تـلاع بالعقيـق وزهوهـا
وسلع إلى السقيا إلى سفـح غائـر
ووادي قناة يالـه كـم بـه ثـوى
شهيـد كعبـد الله والـد جـابـر
وبئر اريـس مـع قبـاء ورامـة
بها طبت في وقت من الهم شاغـر
وخيف بطحـان السعيـد مساجـد
ترى بين نخل كالنجوم الزواهـر
دعي المصطفى فيها ففرت عداتـه
وكانت قلوب القوم عند الحناجـر
كريـم مقامـات تجلـت بقاعهـا
بهـا أم آت مـن مقيـم وزائـر
كلفت بهـا حتـى ألفـت جمالهـا
وحتى بدا منـي خفـي الضمائـر
وكنت إلى الراحات ترتاح مهجتي
تهدى بربـات الخـدود السواحـر
وألهو إذا وقتي خلا مـن منغـص
باخوان صدق نزهـة للمحاضـر
فبعد الصبا عفت الهوى ومزاحـه
وقلت أيا نفس كفـي أن تكابـري
فنكـب اذا عـن عـزة و سعـاده
وحاشاك أن تهوى كحيل المحاجر
ودع عنك لبنى واستمـاع غنائهـا
وأقبل على الأخرى بقلـب وبـادر
فلو نظرت سعـدى إلـي تعجبـت
وقالت بمن يعتاض عني مسامري
الم تعلمي انـي تعوضـت طيبـة
فلا تطمعي في العود يا أم عامـر
تبدلت من كـل البـلاد بأسرهـا
بـلاد رسـول الله أبـرك طاهـر
فما مثلهـا عنـدي شبيـه لذاتهـا
سوى مكة سادت بتلـك المشاعـر
فضائل صحت بالصحـاح لطيبـة
فخذهـا بقلـب واستمعهـا لاخـر
شهيد لنا أو شافـع سيـد الـورى
لصبـر علـى لأوائهـا المتكاثـر
كذاك لمن وفـي بهـا مثـل ذلـه
ليهن بوعد مـن صـدوق لشاكـر
وكم صح في أخبارها من فضائـل
فمن تربها للـداء دفـع الدرائـر
حباهـا بمثـل مـا دعـاه لمكـة
فجاور وطب نفساً بهذي المفاخـر
وذلك ضعف الضعف صدق محقق
فكن قانعاً فيهـا بقـوت وصابـر
وكم من كرامات تجلـت لأهلهـا
بلفـظ روينـا مسنـد متـواتـر
فكـم سعدكـم يانازليـن جـواره
بتحويل حماها ونفـي المضـارر
وطابت فما الدجال يهدى خلالهـا
ولا مجرم إلـى ابتلـى بالدوائـر
ومن أهلها بالسوء قصداً أرادهـم
اذيـب كملـح ذاب ويـل لماكـر
ولما ان اختار المهيمـن حفظهـا
حماهـا بأمـلاك سـداد البـوادر
فمن عزهـا أملاكـه فـي نقابهـا
تـردد دجـالاً محلـى بكـافـر
وطاعـن طاعـون كذلـك تـرده
وان عـم تطوافـاً فليـس بعابـر
وآمن من خسف ومن ان يصيبهـا
عذاب وهـو فينـا بقـدرة قـادر
ومنهـا لمجـزوم دواء سباخـهـا
وخذهـا كرامـات أتـت ببشائـر
وكان إذا ليل سجـى قـام داعيـاً
لأهـل بقيـع الغرقـد المتفاخـر
فيهدي إليهم مـن حفيـل دعائـه
ويسأل مـولاه باحضـار خاطـر
ووصى جميع الناس طراً بجـاره
فقال احفظوني امتي في مجـاوري
وقد قال ما مـن ذاك والله ابتغـى
مكان لدفني مـن جميـع المقابـر
سوى هذه( يعني بها ترب طيبـة)
فأكرم بتـرب للرسـول مباشـر
دعى ودعى حتى دعى في ثمارها
فصار بها ليزكو كحائـط جابـر
كذلك في صـاع ومـد دعـا لنـا
فيشبعنـا ربـع وشطـر لصابـر
بها مسجد للمصطفـى أي مسجـد
به حجـرة فيهـا الدليـل للحائـر
صلاة بألـف يـا سعادتنـا بهـا
فوائـد طابـت متجـراً لمتاجـر
به روضة مع منبر وسـط جنـة
علت يالها من روضـة لمفاخـر
ومنبره والحوض تحـت رتاجـه
وهل مثله من منبر فـي المنابـر
ذكرت قليل مـن فضائـل طيبـة
ومن رام حصراً ما يكون بقـادر
الـى لا تلومونـي فإنـي احبهـا
فكم خولتني ما تمنـت خواطـري
فمن طيبها طيبي واحمـد طيبهـا
سوى البيت ما يبقي لها من مناظر
أيا عاذلـي فيهـا تأمـل جمالهـا
وانوار خير الخلق بـاد وحاضـر
سألزمها دهري وأحكـي علومهـا
وارفع عنها طاقتـي كـل جائـر
والزم ذاتـي صحنهـا ورحابهـا
وحجرتها والسر خلـف الستائـر
حلفت يمناً ليس في الكـون مثلهـا
لأن بهـا قبـر الشفيـع المـؤازر
فيا رب عد يـا ذا الجـلال بمنـة
فقد رجفت مني لخوفـي بـوادري
وصلي على المختار من آل هاشم
وآل وصحب فـي مسـاء وباكـر
أخص ابـا بكـر حبيـب محمـد
وصاحبه الفاروق ماضي الأوامـر
وليـس كعثمـان الشهيـد بـداره
ومن كعلي فـي قتـال العساكـر
ز ب ير وسعد ووبن عوف وطلحة
وبعـد سعيـد والختـام بعـامـر
فعفواً وصفحاً يـا كريـم بحبهـم
فاني عريق فـي ذنـوب غوايـر
وفي دار خير الرسل عندك مولدي
وفيها مقامي لم أحل دهـر داهـر
ولي قد مضى سبعون عاماً مصانة
تنيف بسبع طـاب زرعـا لبـاذر
تخللها خمسـون حجـاً وعمـرة
تنيف بسبـع حبـذا مـن ذخائـر
ولي نسب أرجـو إليـه يجرنـي
شريف كريم فاخـر بعـد فاخـر
فيـا رب فأغفـر للجميـع بحبـه
وبالفضل عاملنـا ولطـف مثابـر
على سنة المختـار ثبـت قلوبنـا
ولا تخزنا في يوم كشف السرائـر
وهذى بتشويق النفـوس وسمتهـا
فسارع إلى نص العروس وبـادر

https://ro7e.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى