مسافِرٌ بلا متاعٍ
يمضي
يجوب أرضًا
ليرى نخلاً
برغم شدة العطش
يقف باسقا
يُقَبلُ السماء
يُعانقها بعزة
يحكى لها
فبربك من أين جئت
فى محنتك هذه
بهذا الكبرياء؟
أفراتك يمدك ماءً؟
ممزوجا بكرامة العظماء
أم أن طين أرضكَ
يُنبت من لا
يرضى ألانحناء؟
لأصوات قنابلهم
ويفضل الموت عن البقاء
و يحتضن بفروعه البسطاء
يُثمر تمرًا
حُرِمَ أكلُهُ على الجبناء
فتسمر المسافر
بعجبٍ
فتبسم النخل
لا
تتعجب
فهكذا أرض العراق
يمضي المسافر
مترنحا كسكيرٍ
من شربهِ للدماء
يمضي على عَجَلٍ
بأرضٍ كل أكبادها
تتنفس شقاء
ليرى بسمةً
تشق جبين أكباد
تَنَامْ بالعراء
يَمُد يَدَهُ
ليُغطي أجسادًا
بُليَتْ فيخجل منه الغطاء
فيمسك به
عنوه فيصرخ بوجه
لا تواري أجسادنا
فنحن إن مُتنا
أحياء
إمضِ بسفرك هذا
فلن نقبل فينا عزاء
يمضي
يجوب أرضًا
ليرى نخلاً
برغم شدة العطش
يقف باسقا
يُقَبلُ السماء
يُعانقها بعزة
يحكى لها
فبربك من أين جئت
فى محنتك هذه
بهذا الكبرياء؟
أفراتك يمدك ماءً؟
ممزوجا بكرامة العظماء
أم أن طين أرضكَ
يُنبت من لا
يرضى ألانحناء؟
لأصوات قنابلهم
ويفضل الموت عن البقاء
و يحتضن بفروعه البسطاء
يُثمر تمرًا
حُرِمَ أكلُهُ على الجبناء
فتسمر المسافر
بعجبٍ
فتبسم النخل
لا
تتعجب
فهكذا أرض العراق
يمضي المسافر
مترنحا كسكيرٍ
من شربهِ للدماء
يمضي على عَجَلٍ
بأرضٍ كل أكبادها
تتنفس شقاء
ليرى بسمةً
تشق جبين أكباد
تَنَامْ بالعراء
يَمُد يَدَهُ
ليُغطي أجسادًا
بُليَتْ فيخجل منه الغطاء
فيمسك به
عنوه فيصرخ بوجه
لا تواري أجسادنا
فنحن إن مُتنا
أحياء
إمضِ بسفرك هذا
فلن نقبل فينا عزاء